منتدى الفكر المعاصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الأحرار

المواضيع الأخيرة

» حبيبتي .. تغيرنا
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 2:13 am من طرف bisso

» كان لي قلب
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 2:11 am من طرف bisso

» ما قد كان.. كان
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 2:10 am من طرف bisso

» طاوعني قلبي.. في النسيان
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 2:08 am من طرف bisso

» على ترابك مات قلبي .. وانتهى
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 2:04 am من طرف bisso

» بالرغم‏ ‏منا‏ ‏...‏ ‏قد‏ ‏نضيع
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 2:00 am من طرف bisso

» ليتني ........
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:59 am من طرف bisso

» قلب شاعر
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:57 am من طرف bisso

» دعيني.. أحبك
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:55 am من طرف bisso

» في هذا الزمن المجنون
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:52 am من طرف bisso

» هذا عتاب الحب للأحباب
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:51 am من طرف bisso

» هذي بلاد .. لم تعد كبلادي
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:45 am من طرف bisso

» أحزان ليلة ممطرة
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:40 am من طرف bisso

» وأنت الحقيقة لو تعلمين
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:36 am من طرف bisso

» تحت أقدام الزمان
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:35 am من طرف bisso

» بائع الأحلام
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:34 am من طرف bisso

» من قال أن النفط أغلى من دمي
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:30 am من طرف bisso

» في عينيكي عنواني
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:24 am من طرف bisso

» عيناك أرض لا تخون
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:20 am من طرف bisso

» ويضيع العمر
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:15 am من طرف bisso

» ماذا تبقى من أرض الأنبياء
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:12 am من طرف bisso

» أحلام حائره
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:07 am من طرف bisso

» عتاب من القبر
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:06 am من طرف bisso

» بقايا أمنيه
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:05 am من طرف bisso

» قد نلتقي
لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:03 am من طرف bisso

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة..

    bisso
    bisso
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    عدد الرسائل : 414
    العمر : 54
    نقاط : 6602
    تاريخ التسجيل : 03/02/2008

    لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة.. Empty لماذا لا يبكي الأمريكي على شاشة التلفزة..

    مُساهمة من طرف bisso الخميس مايو 01, 2008 11:21 am


    عزيز باكوش

    هل يتعلق الأمر بخطاب إعلامي مخدوم يتبناه الغرب، وسياسة متبعة على
    المقاس ، يصرفها عملة نادرة في علاقاته بالشرق في تعدد ثقافته
    واختلافاته ؟ أو بالأحرى ، أسلوب حياة ، وناموس ثقافة ، و نظام تربية
    تحكمه معايير ذات طبيعة نفعية مهما ارتقى الفدح ، وذات نجاعة وفعالية شب
    وشاب عليها المواطن هناك مهما قست الظروف واشتدت المحن؟


    i

    الحقيقة
    والواقع يؤكدان أن الأمر مختلف تماما . فمن المؤكد إن يد إعلام رعاة
    البقر طويلة, وللسينما الهوليودية فيما يتعلق برسم بطولة أمريكا
    وتشكيل موقفها كدركي للعالم بقاراته ، كلمة الفصل ؟
    منطق الصورة ، يتبلور في رحم البانتاغون، وهو الغول الذي يصنع ذوق
    المتلقي ، ويوجهه ، وينفخ فيه من السياسة ما يحقق الاستقرار والأمن
    القومي لشعبه ، وعدم الاستقرار ، وغياب الأمن خارج حدود بلده ، على
    المقاس ، بحيث يقدم ما يجب أن يراه العالم في ارتباكه ,وليس ما يرغب
    في أن يراه في توازنه .
    هذا المنطق في انجاز الصورة ثابتة او متحركة ، والذي يتشكل على المقاس،
    تكون له اذرع خنق محورية, يكون فاعلا وحاسما ، حينما يتعلق الأمر بآليات
    التلقي ذات البنيات الهشة والمتهرئة في الشرق الأوسط وعموم الوطن العربي .
    إن حجم الكارثة الطبيعية ، وقساوة فعلها ، وكيفية تدبيرها إعلاميا ، تجسد
    وجهة نظر الإنسان الغربي ، نموذجا إلى الحياة والناس , والمجتمع , فهذه
    النظرة المؤسسة على الصمود والتحدي ، تتخذ عمقا ابعد لحظة الكوارث ,
    فالدولة, أمريكا العظيمة كما تقول عن نفسها ، عبارة عن مؤسسات منتخبة
    بديمقراطية, والوزراء ومحافظو المقاطعات مسئولون حقيقيون, انتخبهم الشعب,
    وهو وحده الكفيل بإزاحتهم وقتما يشاء, ولا وقت للاتكال وتبرير النقص في
    الخبرة أو التنصل من المسؤولية, أي إن المواطن – أبيض- وشيء قليل من
    التحفظ إزاء الأسود - بردود أفعاله المتزنة , بأقواله الباردة والصادمة
    في آن ، يضع قطاعات خدماتية واجتماعية مختلفة وعلى رأسها الدولة موضع
    مسائلة واتهام , مثلا قطاع البناء, مصلحة الأرصاد الجوية ,وسائل
    الإعلام...شركات التامين ...
    ولأن ذلك عين العقل كما يقال, فان كافة وسائل الإعلام المختلفة ترى في
    سلوك المواطن الغربي ومواقفه وآرائه الصريحة والموضوعية مفخرة, فضلا عن
    كونها مظهرا من مظاهر الديمقراطية وحقوق الإنسان. وهي دون شك طريقة ذكية
    لتصدير ديمقراطية على المقاس .أليس انتقاد مؤسسة ما من وسط الإعصار ، بلا
    دموع ، هو نقد بناء , وفي الوقت نفسه ,هو إضفاء المزيد من الاهتمام
    والإشادة بفعاليتها ومصداقية خدماتها..؟
    والواقع أن الفرد في بلاد" العم سام" مسيج رغم عقوقه بترسانة معقدة من
    القوانين والتدابير والإجراءات التي تعمل على ضمان حياته وحماية مستقبل
    أسرته على درجة عالية من الكفاءة والمصداقية , من زورق مطاطي إلى طوافة أو
    بارجة عسكرية , لحظة الأعاصير والفيضانات ، إلى أساطيل من سيارات
    الإسعاف المجهزة بأحدث النظم العلاجية ، إلى سواعد قوية تفتخر بتقديم
    المساعدة في أحرج الظروف واعقدها ، أمام أنظار الكاميرا ، الكل على أهبة
    الاستعداد في حدود صلاحياته التي يدركها بالتفاصيل الدقيقة, ولا تتردد
    لحظة في تصريف الخدمة كحق ولي امتياز..بدء من شركات التامين ضد الزلازل
    والأعاصير والفيضانات, إلى قطاعات خدماتية تتكفل بالرعاية الاجتماعية فور
    الأزمات, خاصة في حالة السرقات والحرائق , وهي لا تتواني لحظة واحدة ، في
    تقديم خدماتها فوريا , وفق شروط تعاقدية تتسم بالشفافية وبالإلزامية ,
    وتكتسي طابع النجاعة.
    إن احترام القانون وتقديس حقوق الإنسان"الأمريكي طبعا" وترسيخ مؤسسات
    فاعلة ومتفاعلة ، إضافة إلى قضاء حر مستقل ونزيه يكفل للمتضرر حقه كاملا
    بالسرعة المطلوبة, والقدرة الفائقة هو ما يجل الأمريكي لا يبكي أمام
    الشاشة ، وهو يلفت نظرنا كعرب ومسلمين حقا ، وهو ما يجب أن يثير انتباه
    حكامنا .




      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 1:06 am