الجيش الصهيوني قتل 49 طفلاً فلسطينيا في 3 أشهر

أعلنت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال أن 49 طفلاً فلسطينياً قتلوا على يد قوات الاحتلال الصهيوني، منذ بداية العام الحالي، من ضمنهم 39 لم يشتركوا بأي فعالية عسكرية ضد قوات الاحتلال، ستة منهم قتلوا خلال وجودهم داخل منازلهم.



حتى الرضع لم يسلموا من نيران الصهاينة
وقال تقرير لفرع الحركة في فلسطين إن من ضمن هذا العدد نحو 33 طفلاً قتلوا خلال خمسة أيام، في الفترة الممتدة بين 27 فبراير إلى 3 مارس خلال العملية العسكرية "المحرقة" ضد قطاع غزة.

وأشارت الحركة إلى انه خلال العام 2007 قتل 55 طفلاً فلسطينياً على يد قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من ضمنهم 50 على الأقل لم يشتركوا بأي فعالية عسكرية ضد الاحتلال الصهيوني.

إضافة إلى إصابة ما لا يقل عن 345 طفلاً، واختطاف ما يقارب من 700 طفل آخرين من ضمنهم 30 تم زجهم في المعتقلات، بناء على أوامر "الاعتقال الإداري" دون تهمة أو محاكمة.

وأضاف التقرير أنه كما تم أيضاً خلال العام الماضي استخدام ما لا يقل عن أربعة أطفال فلسطينيين كدروع بشرية من قبل الجيش الصهيوني، كما أصيب أيضا خلال العام الماضي ما لا يقل عن 17 طفلاً في الضفة الغربية بعد الاعتداء عليهم من قبل المستوطنين.

وأكدت الحركة أن الأطفال في قطاع غزة محرومون من الحياة بشكل طبيعي، فالحصار المفروض على قطاع غزة، يحرم الأطفال من أبسط حقوقهم الإنسانية، فهم ممنوعون من الحصول على الرعاية الطبية والتعليم المناسب والتمتع بمستوى معيشي ملائم.

يشار إلى أن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال تأسست في جنيف- سويسرا عام 1979، العام الدولي للطفل، استجابة لطلب منظمة الأمم المتحدة لتعويض النقص في الهيئات الدولية التي تناصر حقوق الأطفال، وتأسس فرعها في فلسطين عام 1992