منتدى الفكر المعاصر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الأحرار

المواضيع الأخيرة

» حبيبتي .. تغيرنا
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 2:13 am من طرف bisso

» كان لي قلب
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 2:11 am من طرف bisso

» ما قد كان.. كان
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 2:10 am من طرف bisso

» طاوعني قلبي.. في النسيان
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 2:08 am من طرف bisso

» على ترابك مات قلبي .. وانتهى
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 2:04 am من طرف bisso

» بالرغم‏ ‏منا‏ ‏...‏ ‏قد‏ ‏نضيع
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 2:00 am من طرف bisso

» ليتني ........
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:59 am من طرف bisso

» قلب شاعر
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:57 am من طرف bisso

» دعيني.. أحبك
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:55 am من طرف bisso

» في هذا الزمن المجنون
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:52 am من طرف bisso

» هذا عتاب الحب للأحباب
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:51 am من طرف bisso

» هذي بلاد .. لم تعد كبلادي
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:45 am من طرف bisso

» أحزان ليلة ممطرة
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:40 am من طرف bisso

» وأنت الحقيقة لو تعلمين
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:36 am من طرف bisso

» تحت أقدام الزمان
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:35 am من طرف bisso

» بائع الأحلام
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:34 am من طرف bisso

» من قال أن النفط أغلى من دمي
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:30 am من طرف bisso

» في عينيكي عنواني
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:24 am من طرف bisso

» عيناك أرض لا تخون
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:20 am من طرف bisso

» ويضيع العمر
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:15 am من طرف bisso

» ماذا تبقى من أرض الأنبياء
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:12 am من طرف bisso

» أحلام حائره
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:07 am من طرف bisso

» عتاب من القبر
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:06 am من طرف bisso

» بقايا أمنيه
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:05 am من طرف bisso

» قد نلتقي
أردوجان يعلن وفاة العرب ! Emptyالثلاثاء أبريل 12, 2011 1:03 am من طرف bisso

التبادل الاعلاني

التبادل الاعلاني


    أردوجان يعلن وفاة العرب !

    bisso
    bisso
    مدير المنتدى
    مدير المنتدى


    عدد الرسائل : 414
    العمر : 54
    نقاط : 6608
    تاريخ التسجيل : 03/02/2008

    أردوجان يعلن وفاة العرب ! Empty أردوجان يعلن وفاة العرب !

    مُساهمة من طرف bisso الثلاثاء مارس 16, 2010 2:28 pm

    الخبر: أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان أن قضية فلسطين هي قضية تركيا وستظل حاضرة علي جدول أعمالها، وأن المقدسات الإسلامية ستظل إسلامية للأبد، ولن تكون يوماً يهودية .

    التعليق

    أين العرب ؟

    سؤالاً كنت دوماً أسأل نفسي عنه في ثنايا قراءاتي التاريخية عن أحوال الأمة الإسلامية، خاصة في فترات الضعف وتسلط الأعداء الخارجيين، فلقد كان العنصر غير العربي من المسلمين هو الذي يقود الأمة وقت النوازل والأزمات، فابتداءً من أواسط القرن الثالث الهجري، خرج العرب من ذاكرة التاريخ إلي غير رجعة، وأصبح لغير العرب كلمة الفصل في الأحداث الجسام التي مرت بالأمة، فعندما شن رومانوس الرابع إمبراطور بيزنطة حملة صليبية جرارة علي العالم الإسلامي سنة 463 بهدف محو الإسلام وأهله، كان السلطان ألب أرسلان السلجوقي التركي هو من تصدي له وبجيش صغير قوامه 15 ألف مقاتل، وهزمه في معركة ملاذكرد، وعندما شن ألفونسو السادس ملك قشتالة الإسباني حركة الاسترداد الإسبانية للأندلس، كان الأمير يوسف تاشفين البربري زعيم دولة المرابطين هو من تصدي له وهزمه في معركة الزلاقة سنة 479، وعندما شنت أوروبا الصليبية حملاتها الصليبية الشهيرة والتي بلغت تسع حملات طيلة قرنين من الزمان [489 ـ 691]، كان المتصدي لهم رجال وأبطال من غير العرب مثل عماد الدين زنكي وولده نور الدين محمود وهما من الأتراك، وصلاح الدين الأيوبي وإخوته وأبنائه وأبناء إخوته وهم من الأكراد، ولما اكتسح المغول العالم الإسلامي من ناحية الشرق سنة 656 وأسقطوا الخلافة العربية، كان المماليك بقيادة سيف الدين قطز ثم الظاهر بيبرس وقلاوون وأبناءه هم من تصدي لهم وهم من أقصي بلاد الإسلام، من أتراك آسيا الوسطي، ثم جاء من بعدهم العثمانيون الأتراك لينالوا شرف القسطنطينية سنة 857 علي يد محمد الفاتح بعد أن عجز العرب عدة مرات عن فتحها، لحكمة يعلمها الله عز وجل وحده، وليدخل العثمانيون بعدها في مواجهة مفتوحة مع كل أعداء أمة الإسلام من مجريين وصربيين ونمساويين وإسبان وبرتغاليين وروس وانجليز وفرنسيين وألمان وصفويين، والذين شكلوا التحالف الواحد تلو الآخر ضد العالم الإسلامي، والذي كان ينوب في كل مرة في الدفاع ورد الأعداء هم العثمانيون .

    طوال تلك القرون المتعاقبة والملاحم المتتالية كان العرب غائبين تماماً عن الساحة، لم يبرز منهم قائد ولا بطل، ولم يسمع لهم صوت ولا رأي، حتى كانت دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب التي كانت بارقة أمل علي أن ما زال في العرب حياة، ورغبة في النهوض والإصلاح، بعدها كانت خطيئة العرب الكبرى والتي يتحمل وزرها الشريف حسين وأولاده عندما أعلنوا الثورة العربية الشهيرة علي الدولة العثمانية وهي في أضعف حالاتها، ولا نعفي بالقطع الدولة العثمانية من المسئولية عن تلك الثورة المشئومة، ليفيق العرب من سبات استمر زيادة علي ألف سنة، ولكن ليس علي حق وعدل وإصلاح، ولكن علي دعوى جاهلية منتنة صنعها أعداء الأمة من الانجليز، اسمها القومية العربية .

    تركيا الجديدة وخيارتها الكثيرة

    واليوم وبعد مرور قرابة القرن علي تجربة القومية علي الدول العربية وتركيا وريثة الدولة العثمانية، أين العرب وأين تركيا ؟ إن المواقف المشرفة التي انتهجها أردوجان منذ حرب غزة سنة 2008، ومشاهد العزة والكرامة والمناصرة التي يعطيها الرجل للقادة العرب مثل الصفعات الموجعة كل يوم بخصوص قضايا العالم الإسلامي كله وليس فلسطين وحدها، لخير برهان علي حصائد القومية في العالم الإسلامي العربي .

    تركيا الآن وتحت حكم العدالة والتنمية تخطو خطوات وثيقة نحو نادي الدول العظمي بكل جدارة واستحقاق، وذلك بعد أن كانت تستجدي أوروبا وتتوسل إليها في كل موطن من أجل أن تقبلها عضواً في الاتحاد الأوروبي، فقوة اقتصادية عالية، واستقرار داخلي كبير، وحضور إقليمي ودولي له وزنه وقيمته خاصة بعد التوجه ناحية العالم الإسلامي، وشفافية ونزاهة وطهارة يد للحكومة التي سبقتها حكومات له فضائح مالية مدوية، التفاف شعبي غير مسبوق مكنها من تحييد بعبع الشعب الأول وحارس معبد العلمانية ــ الجيش التركي .

    كل هذه كانت أدوات تركيا الحديثة تحت ظل حكم العدالة والتنمية، وهي أدوات مكنتها من خيارات كثيرة ومتنوعة، بحيث وجدنا تركيا البلد المسلم يجبر كيان العنجهية والصلف المسمي بإسرائيل علي الاعتذار بصورة مهينة وغير مسبوقة لم تفعلها من قبل ومع أمريكا راعي الكيان الصهيوني نفسها، ومكنتها من رفض الطلبات الأمريكية لشن الحرب علي العراق انطلاقاً من أراضيها، ومكنتها من الاعتراض بقوة علي تعيين الدانماركي فوج راسموسن كأمين عام لحلف الناتو بسبب موقفه من الرسوم المسيئة للنبي صلي الله عليه وسلم أيام رئاسته للوزراء بالدانمارك، حتى أجبرته علي توجيه اعتذار رسمي عن موقفه المشين، ومكنتها من أن يصدع رئيس وزرائها أردوجان بالحق أمام المحافل الدولية ويرد بكل قوة علي السفاح بيريز في الأمم المتحدة في مشهد نادر لم يعرف الساسة الصهاينة مثله من قبل، والمواقف كثيرة والمشاهد مشرفة، وحتى لو سارت تركيا علي طريق المفاوضات فأنها تسير من موضع قوة لا من ضعف وذلة، فاختيارات تركيا علي ما يبدو أكثر وأكبر مما يظن القادة العرب والغرب علي حد السواء .

    العرب وخيارهم الوحيد

    وعلي الجهة الأخرى فإن القادة العرب والدول العربية قد ساروا عكس الاتجاه المؤدي للانتصار والتمكين، فمشاكل داخلية وإقليمية بالجملة، وصراعات جانبية أقل ما توصف به بأنها خلافات سخيفة علي قضايا هامشية، يكفي إجراء مكالمة واحدة بين زعيمين لحلها، فتقام من أجلها حروب كلامية ومشاتمات إعلامية، وتبادل اتهامات لأتفه الأسباب، وما جري بين مصر والجزائر أوضح مثال علي مستوي العلاقة بين الأشقاء العرب، حتى سارع الكثيرون بإعلان كفرهم بالقومية العربية .

    العرب الآن يعانون من حالة غير مسبوقة من الضعف والهوان وصلت لحد أن يعلن الصهاينة تهوديهم للمساجد والآثار الإسلامية بكل صفاقة ووقاحة دون رد أو صد، ويقتحم المسجد الأقصى مرة بعد مرة تمهيداً لهدمه وبناء هيكل سليمان، ويستعد الصهاينة فيه صراحة لحرب دينية لاجتثاث المقدسات الإسلامية، في حين العرب مشغولون بحرب جديدة مقرها القمة في طرابلس، من سيحضرها ومن سيغيب عنها، كأن مجرد الحضور قد أصبح انجازاً وهدفاً بذاته، العرب أصبح بأسهم بينهم شديد، قلوبهم شتى وأهوائهم شتى وآراؤهم شتى، خلافاتهم الجانبية طغت علي كل شيء، قضيتهم الكلية وهدفهم الأسمى الحفاظ علي الكراسي والعروش، وذلك بشتى الوسائل وبغض النظر عن شرعيتها وكرامتها، حتى ولو علي حساب الدين والعرف والعقل المروءة والأخلاق العربية .

    هذه الحالة غير المسبوقة من الضعف والاحتضار للدول العربية جعلتها رهينة خيار واحد ووحيد، هو خيار الذل والمهانة والاستسلام، خيار السلام مقابل ماذا لا أدري ؟ قالوا من قبل السلام مقابل الأرض، ثم السلام مقابل السلام، والآن السلام مقابل الهوان، فإن إعلان الكثير من الدول العربية موافقتها الضمنية علي بدء الجولة ــ لا أدري الرقم لكثرتها ــ التفاوضية مع إسرائيل، علي الرغم من أن الأجواء العادية تستدعي الرفض بأبسط إجابة، لأن الجرائم الصهيونية الآن علي أشدها بحق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة بأسرها، هذه الموافقة لهي قمة الهوان وأبرز دلائل الاحتضار، فالأمة الآن تضرب بكل قوة وتمنع من أن تتوجع وتقول لا لضاربيها، وما ذلك إلا لقرب وفاتها وانتهاء أوانها، لتستقبل عهداً جديداً هو عهد ملوك الطوائف الذي حتماً سينتهي علي يد المرابطين الجدد والذين هم أغلب الظن أردوجان ورفقته من العثمانيين الجدد .

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 8:59 am