مفكرة الإسلام: أعلنت حركة طالبان أنها كبدت قوات الاحتلال الدولية الناتو خسائر جسيمة في المعدات والأرواح في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته جيوش التحالف الغربي على هلمند، مؤكدة مقتل 32 جنديًا من بينهم 19 جنديًا أمريكيًا.
وقال المتحدثان باسم الحركة قاري يوسف أحمدي وذبيح الله مجاهد إن عمليات أمس لمقاتلي الحركة أسفرت عن حرق 11 دبابة وآلية أمريكية وبريطانية بالعبوات الناسفة وتدميرها بالكامل، وقتل وإصابة العشرات من الجنود الأمريكيين والبريطانيين.
وأشار المتحدثان إلي قصف مركز القوات الأمريكية في مديرية وته بوره بولاية كنر بالصواريخ، وقالا: إن الحركة لم تستطع حصر الخسائر في القاعدة التي اشتعلت فيها النيران.
أشارت البيانات العسكرية للحركة إلي تدمير دبابتين لقوات الاحتلال الأمريكية في ناوه بولاية هلمند أثناء توجهها إلي منطقة مارجه، وقتل 10 جنود كانوا على متنها.
وتبنت الحركة العملية الاستشهادية التي استهدفت عددًا من الأمريكيين الذين نزلوا من دباباتهم علي طريق قندهار - هرات والتي قتل فيها 19 جنديًا أمريكيًا وأصيب فيها 7 آخرون.
وقالت: إن منفذ العملية "المجاهد عزيز الرحمن" من سكان الولاية، وتسبب الانفجار في تدمير مدرعة أمريكية كانت بالمكان.
وأكد بيان لطالبان تدمير آليتين عسكريتين للبريطانيين في ميوند أثناء سيرهما في طريقهما نحو مديرية غورك قتل فيهما ثلاثة جنود بريطانيين، وأصيب اثنان، وكانت القافلة البريطانية قد تحركت يوم أمس من قندهار متجهة نحو مديرية سنجين بولاية هلمند.
وقال قاري يوسف أحمدي: إن جنود الإمارة الإسلامية من ولاية هلمند دمروا دبابة للأمريكيين في مديرية نوزاد بعبوة ناسفة.. وقد نُفّذ الانفجار بواسطة جهاز التحكم عن بعد،
وبعد الانفجار تم هجوم مسلح على الجنود الذين كانوا ينقلون القتلى من مكان الانفجار، حيث تكبدوا مزيدًا من الخسائر.
وفي بيان من ولاية هلمند أعلنت طالبان تدمير ثلاث مدرعات أمريكية في انفجارات منفصلة بقرب من لشكرغاه مركز الولاية.
كما دمر المجاهدون دبابتين صباح أمس في انفجارات مشابهة، كما دمرت آلية عسكرية للعدو في مديرية كجكي بالولاية نفسها وقتل من كان بداخلها من الجنود.
قصف قاعدة أمريكية:
وقال ذبيح الله مجاهد: إن طالبان قصفت قاعدة القوات الأمريكية في وته بوره بالصواريخ بولاية كنر، وأشار إلى أن الهجوم وقع في حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح أمس؛ حيث سقطت خمسة صواريخ داخل القاعدة، ما أسفرت عن وقوع خسائر مادية وبشرية في صفوفهم.
وأكد أن مخابرات الحركة أكدت أن عددًا من المستشارين العسكريين الغربيين كانوا موجودين أثناء الهجوم. وتؤكد الحركة أن المعارك والاشتباكات لازالت مستمرة.
وكان حلف شمال الأطلسي قد أعلن أمس أن ثلاثة جنود أمريكيين فقط قتلوا في انفجار قنبلة مزروعة على الطريق في جنوب أفغانستان. ولم يذكر الحلف أي تفاصيل عن الحادث.
الحرب ليست الحل:
من جانب آخر نفت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي البريطانية أن تكون الحرب ضد حركة طالبان هي الحل للمسألة الأفغانية، مؤكدة أن أفضل وسيلة لدعم الأفغانيين وإعادة إعمار البلاد هي في أن "نبدأ" بإعادة الجنود البريطانيين إلى بلادهم، والحث على إجراء مباحثات سياسية في البلاد التي مزقتها الحروب والبدء بتنمية اقتصادها المتهالك.
وأضافت أنه ربما ليس ما يمنع وجودًا عسكريًا أجنبيًا يتولى تدريب الجيش والشرطة الأفغانية للمساهمة في حفظ أمن البلاد، وأنه لا ينبغي لقواتنا أن تقوم بأدوار كبيرة في الجبهات القتالية الأمامية.
تسويق هجوم هلمند للصحافة الأمريكية:
ومضت إلى أن أي ترويج لأي خطوة تخطوها قوات التحالف في هجومها الأخير على طالبان في ولاية هلمند جنوبي البلاد "لا يزيدنا" إلا مزيدًا من التشكيك بحكمة إستراتجية الحرب الأفغانية برمتها.
وأشارت الصحيفة إلى مقال للصحفي الأيرلندي باتريك كوكبيرن يقول فيه: إن الهجوم الأخير أو ما سمي "بالهجوم المشترك" قد تم تصميمه لتسويقه للصحافة الأمريكية.
وأضاف أن المفردات العسكرية المستخدمة تتناقض مع الواقع أو مع حرب العصابات التي تعتمدها حركة طالبان وتنظيم القاعدة وغيرها من الفصائل المحاربة في أراضيها الوعرة، بالإضافة إلى أن الأفغانيين ينظرون للقوات الأمريكية والبريطانية وغيرها من قوات التحالف الأجنبية بوصفها قوات احتلال.
المستنقع الأفغاني:
وقالت ذي إندبندنت أون صنداي: إن القوات الأجنبية في أفغانستان ربما أوقعت نفسها أكثر فأكثر في الوحل والمستنقع الأفغاني، مشيرة إلى أن كلمة "مستنقع" لا ترد ضمن مفردات السياسة الخارجية للرئيس الأميركي باراك أوباما، حيث يتم تجنبها.
ومضت الصحيفة بالقول: إنها تحترم القوات المسلحة البريطانية وتشارك الجميع الحزن على الذين قضوا من أفراد الجيش البريطاني حتى ذاك الجندي البريطاني الذي قضى في الحرب البارحة، وأنها تولي أفعال الجيش البريطاني كل احترام وتقدير.
وأوضحت أن الطريقة المثلى لتقدير القوات البريطانية تكمن في إعطائها الأهداف الواضحة التي يمكن تحقيقها والحفاظ عليها، مضيفة أن ذلك يعني أن أفغانستان لن تكون بلاداً ديمقراطية مستقرة في غضون السنوات القليلة القادمة.
والأهداف الواضحة تعني أن طالبان وحلفاءها سيبقون يسيطرون على أجزاء من البلاد، وبحيث يمكن حصارهم أو الوقاية من هجماتهم عبر الدعاية والاستخبارات والقوات الخاصة.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح لوزير الخارجية البريطاني ديفد ميليباند في يوليو الماضي والمتمثل في قوله: "إنه لا يوجد حل عسكري" في أفغانستان.
واختتمت بالقول: إن ميليباند كان على صواب، وإنه بعد العملية العسكرية الأخيرة أو "الهجوم المشترك" سيدرك الجميع معنى كلمات الوزير.
الثلاثاء أبريل 12, 2011 2:13 am من طرف bisso
» كان لي قلب
الثلاثاء أبريل 12, 2011 2:11 am من طرف bisso
» ما قد كان.. كان
الثلاثاء أبريل 12, 2011 2:10 am من طرف bisso
» طاوعني قلبي.. في النسيان
الثلاثاء أبريل 12, 2011 2:08 am من طرف bisso
» على ترابك مات قلبي .. وانتهى
الثلاثاء أبريل 12, 2011 2:04 am من طرف bisso
» بالرغم منا ... قد نضيع
الثلاثاء أبريل 12, 2011 2:00 am من طرف bisso
» ليتني ........
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:59 am من طرف bisso
» قلب شاعر
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:57 am من طرف bisso
» دعيني.. أحبك
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:55 am من طرف bisso
» في هذا الزمن المجنون
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:52 am من طرف bisso
» هذا عتاب الحب للأحباب
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:51 am من طرف bisso
» هذي بلاد .. لم تعد كبلادي
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:45 am من طرف bisso
» أحزان ليلة ممطرة
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:40 am من طرف bisso
» وأنت الحقيقة لو تعلمين
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:36 am من طرف bisso
» تحت أقدام الزمان
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:35 am من طرف bisso
» بائع الأحلام
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:34 am من طرف bisso
» من قال أن النفط أغلى من دمي
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:30 am من طرف bisso
» في عينيكي عنواني
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:24 am من طرف bisso
» عيناك أرض لا تخون
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:20 am من طرف bisso
» ويضيع العمر
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:15 am من طرف bisso
» ماذا تبقى من أرض الأنبياء
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:12 am من طرف bisso
» أحلام حائره
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:07 am من طرف bisso
» عتاب من القبر
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:06 am من طرف bisso
» بقايا أمنيه
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:05 am من طرف bisso
» قد نلتقي
الثلاثاء أبريل 12, 2011 1:03 am من طرف bisso