علي طريقة اختلف اللصوص فظهرت الفضائح..إسرائيل تتهم أوروبا باضطهاد المسلمين
مفكرة الإسلام: بروكسل:
قبل حوالي أسبوعين قامت العاصمة البلجيكية بروكسل بوصفها مقر رئاسة
الاتحاد الأوروبي باستضافة مؤتمر دولي حول سياسة الإبادة الجماعية التي
تنتهجها دولة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني المسلم.. وشن المشاركون في
المؤتمر حملة انتقادات شديدة اللهجة ضد الحكومة الصهيونية بسبب ما يتعرض
له الفلسطينيون المسلمون من انتهاكات أخلاقية وعنصرية من جانب القوات
الصهيونية.
وبالطبع
سارعت وسائل الإعلام الموالية للصهيونية في الغرب وكذلك وسائل الإعلام
العبرية إلي انتقاد المؤتمر والمشاركين فيه.. ولكن أطرف ما جاء في السياق
كانت الافتتاحية التي نشرتها صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الأسبوعي
الذي صدر الجمعة الماضية حيث نشرت الصحيفة تقول: كان يجب علي بلجيكا
وغيرها من الدول الأوروبية قبل أن ينتقدوا إسرائيل بسبب ممارساتها ضد
المسلمين في فلسطين أن تدرس وتعالج الأوضاع المتردية للمسلمين الذين
يعيشون علي أراضيها فالمسلمين في بلجيكا علي سبيل المثال يعيشون أسوأ
أيامهم حيث يعيش أكثر من 6.55% من المسلمين في بلجيكا تحت خط الفقر بل إن
بلجيكا ليست كما تزعم دولة مسيحية ديمقراطية وإنما هي مدينة تضطهد
المسلمين بشكل واضح وصريح ولا يستطيع أي بلجيكي واحد أن ينكر هذا الأمر
وما ينسحب علي وضع المسلمين في بلجيكا ينسحب علي وضعهم في كل البلدان
الغربية وحتي داخل الولايات المتحدة الأمريكية وهكذا ردت إسرائيل علي
انتقادات الاتحاد الأوروبي علي طريقة اختلف اللصوص فظهرت الفضائح.
ولم
تكن قضية المسلمين في إسرائيل والغرب هو الموضوع الإسلامي الوحيد الذي
تناولته الصحف العبرية في أعدادها الصادرة هذا الأسبوع فقد قامت صحيفة
معاريف علي سبيل المثال بنشر تقرير أعده مركز المعلومات التابع لجهاز
المخابرات الإسرائيلي وجاء فيه أن المسلمين ومعاداتهم للسامية من الأسباب
الرئيسية لعدم إقرار السلام بين العرب وإسرائيل!!!
وأضاف
التقرير المخابراتي الإسرائيلي الذي يتم ترويجه حالياً عبر مختلف وسائل
الإعلام العالمية أضاف أن انتشار معاداة السامية يمنح الفلسطينيين دعماً
معنوياً يمكنهم من تنفيذ العديد من العمليات المسلحة ضد الجانب الإسرائيلي
وهو ما يتسبب في عدم إقرار السلام بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني ومن
المؤكد أن تصاعُد العداء للسامية بين مختلف المجتمعات الإسلامية سيؤدي في
النهاية إلي بناء تحالف استراتيجي بين إسرائيل والمجتمع الدولي من أجل
مواجهة أخطار هذا العداء.
وتضيف
صحيفة معاريف: إن خبراء المركز التابع للمخابرات يؤكدون أن العداء للسامية
داخل الدول الإسلامية جعل إسرائيل تظهر درعاً داخل وسائل الإعلام العربية
والإسلامية علي أنها عدو لكل ما هو عربي وإسلامي وهو ما يعطِّل جهود
السلام.. ولا تعليق.
الجمعة 26 من ربيع الثاني1429هـ 2-5-2008م الساعة 02:40 ص مكة المكرمة 11:40م جرينتش
مفكرة الإسلام: بروكسل:
قبل حوالي أسبوعين قامت العاصمة البلجيكية بروكسل بوصفها مقر رئاسة
الاتحاد الأوروبي باستضافة مؤتمر دولي حول سياسة الإبادة الجماعية التي
تنتهجها دولة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني المسلم.. وشن المشاركون في
المؤتمر حملة انتقادات شديدة اللهجة ضد الحكومة الصهيونية بسبب ما يتعرض
له الفلسطينيون المسلمون من انتهاكات أخلاقية وعنصرية من جانب القوات
الصهيونية.
وبالطبع
سارعت وسائل الإعلام الموالية للصهيونية في الغرب وكذلك وسائل الإعلام
العبرية إلي انتقاد المؤتمر والمشاركين فيه.. ولكن أطرف ما جاء في السياق
كانت الافتتاحية التي نشرتها صحيفة معاريف الإسرائيلية في عددها الأسبوعي
الذي صدر الجمعة الماضية حيث نشرت الصحيفة تقول: كان يجب علي بلجيكا
وغيرها من الدول الأوروبية قبل أن ينتقدوا إسرائيل بسبب ممارساتها ضد
المسلمين في فلسطين أن تدرس وتعالج الأوضاع المتردية للمسلمين الذين
يعيشون علي أراضيها فالمسلمين في بلجيكا علي سبيل المثال يعيشون أسوأ
أيامهم حيث يعيش أكثر من 6.55% من المسلمين في بلجيكا تحت خط الفقر بل إن
بلجيكا ليست كما تزعم دولة مسيحية ديمقراطية وإنما هي مدينة تضطهد
المسلمين بشكل واضح وصريح ولا يستطيع أي بلجيكي واحد أن ينكر هذا الأمر
وما ينسحب علي وضع المسلمين في بلجيكا ينسحب علي وضعهم في كل البلدان
الغربية وحتي داخل الولايات المتحدة الأمريكية وهكذا ردت إسرائيل علي
انتقادات الاتحاد الأوروبي علي طريقة اختلف اللصوص فظهرت الفضائح.
ولم
تكن قضية المسلمين في إسرائيل والغرب هو الموضوع الإسلامي الوحيد الذي
تناولته الصحف العبرية في أعدادها الصادرة هذا الأسبوع فقد قامت صحيفة
معاريف علي سبيل المثال بنشر تقرير أعده مركز المعلومات التابع لجهاز
المخابرات الإسرائيلي وجاء فيه أن المسلمين ومعاداتهم للسامية من الأسباب
الرئيسية لعدم إقرار السلام بين العرب وإسرائيل!!!
وأضاف
التقرير المخابراتي الإسرائيلي الذي يتم ترويجه حالياً عبر مختلف وسائل
الإعلام العالمية أضاف أن انتشار معاداة السامية يمنح الفلسطينيين دعماً
معنوياً يمكنهم من تنفيذ العديد من العمليات المسلحة ضد الجانب الإسرائيلي
وهو ما يتسبب في عدم إقرار السلام بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني ومن
المؤكد أن تصاعُد العداء للسامية بين مختلف المجتمعات الإسلامية سيؤدي في
النهاية إلي بناء تحالف استراتيجي بين إسرائيل والمجتمع الدولي من أجل
مواجهة أخطار هذا العداء.
وتضيف
صحيفة معاريف: إن خبراء المركز التابع للمخابرات يؤكدون أن العداء للسامية
داخل الدول الإسلامية جعل إسرائيل تظهر درعاً داخل وسائل الإعلام العربية
والإسلامية علي أنها عدو لكل ما هو عربي وإسلامي وهو ما يعطِّل جهود
السلام.. ولا تعليق.
الجمعة 26 من ربيع الثاني1429هـ 2-5-2008م الساعة 02:40 ص مكة المكرمة 11:40م جرينتش
» كان لي قلب
» ما قد كان.. كان
» طاوعني قلبي.. في النسيان
» على ترابك مات قلبي .. وانتهى
» بالرغم منا ... قد نضيع
» ليتني ........
» قلب شاعر
» دعيني.. أحبك
» في هذا الزمن المجنون
» هذا عتاب الحب للأحباب
» هذي بلاد .. لم تعد كبلادي
» أحزان ليلة ممطرة
» وأنت الحقيقة لو تعلمين
» تحت أقدام الزمان
» بائع الأحلام
» من قال أن النفط أغلى من دمي
» في عينيكي عنواني
» عيناك أرض لا تخون
» ويضيع العمر
» ماذا تبقى من أرض الأنبياء
» أحلام حائره
» عتاب من القبر
» بقايا أمنيه
» قد نلتقي